أخبار عاجلة

السلطنة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للتوحد

أفياء – تحتفل السلطنة باليوم العالمي للتوحد، وقد حققت العديد من الانجازات في مجال التوعية بالمرض، وتفعيل العمل التطوعي في هذا المجال.

وقالت د. سميرة بنت حميد الهاشمية من جامعة السلطان قابوس: “أقرت الأمم المتحدة في ديسمبر العام 2007 الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، بهدف إذكاء الوعي العام لدى مختلف شرائح المجتمع المحلي بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة في خطوة إيجابية كبيرة وذلك نظرا لتزايد عدد المصابين بالتوحد سنويا، فتم تحديد يوم ٢ أبريل من كل عام بوصفه اليوم العالمي لتوعية جميع شرائح المجتمع لذا تفضلت الرابطة الخليجية للتوحد وشجعت على أن يتم الاحتفال أسبوعا كاملا لاتخاذ التدابير الخاصة بتوعية مختلف شرائح المجتمع المدني بما فيها أسر هؤلاء الأطفال”.

واستطردت قائلة: “إذ انني أنتهز هذه المناسبة لأناشد فيها شبابنا وفتياتنا للاهتمام بالقضايا التطوعية بشكل عام وأن مجتمعنا بحاجة ماسة لنا فهناك قضايا إنسانية تنتظرنا ولا بد من أن نحقق أحلامنا من خلال المناداة بقضايانا، فإنني اليوم وددت لأن أتكلم عن قضية مهمة تمس المجتمع العماني ألا وهي قضية التوحد، إن أطفالنا هنا في السلطنة يفتقدون الكثير من الخدمات التي يجب أن تُقدم لهم ولأسرهم في هذا المجال، ومن خلال هذه المعلومات الموجزة سوف نتعرف أكثر على التوحد.. فالتوحد هو قصور أو ضمور في بعض خلايا الدماغ ويصيب على الأقل واحدا من كل 150 طفلا من الجنسين وواحدا من كل 100 طفل ذكر”.

وأوضحت قائلة: “إن التوحد هو أسرع إعاقة نمائية انتشارا في العالم ،وبحسب آخر إحصائيات الجمعية الأمريكية خلال هذه السنة، تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد أكثر من المصابين بالسرطان أو الايدز أو الإعاقات الأخرى، وإن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة بأربعة أضعاف الأطفال الإناث و لايوجد علاج طبي معين للتوحد، بل بحسب التشخيص لأن كل حالة طفل تختلف تماما عن آخر. ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين بعض الحالات”.
المصدر :
https://www.afeyaa.com/news-action-show-id-1262.htm

عن admin

شاهد أيضاً

الإعاقة العقلية بين الدراسة والعلاج

اعاقتي – سالي –  الإعاقة العقلية بين الدراسة والعلاج على الرغم من التقدم الهائل الذي …

اترك تعليقاً