أخبار عاجلة

خصائص وصـفات المتفوقـين

يمكن للوالدين أو الأقرباء أو الزمـلاء أو المدرسـين أن يتـعرفوا على بعـض الصـفات والخصائص السلوكية للمتفوق وذلك في بعض المجالات مثل مجال التعلم والإبداع والقيادة والدافعية، وفيما يلي بعض هذه الصفات:

1- في مجال التعلم:

– لديه حصيلة ومصطلحات لغوية تفوق مستوى عمره ويتقن استخدامها بشكل واضح وصحيح.

– لديه حصيلة كبيرة من المعلومات في شتى المجالات.

– سريع البديهة وقوي الذاكرة.

– نافذ البصيرة ومحلل للوقائع ومتوقع للنتائج وكثير الأسئلة عن كيفية الأشياء وحيْثِيَّتها.

– مُلِم ببعض الأنظمة والقواعد والقوانين التي تساعده على إدراك التـعاميم واستخلاص النتائج.

– دقيق الملاحظة، ويرى الأشياء من عدة زوايا.

– كثير القراءة والمطالعة لمواضيع تفوق مستوى سنّه.(جروان، 2004).

2- في مجال الإبداع:

– محب للاستطلاع، يسأل عن كل شيء باستمرار.

– لديه أفكار وحلول للمشكلات ومسائل متعددة، وتتسم إجاباته بالذكاء.

– يعبر عن رأيه بجرأة ولا يخشى النقد.

– يحب اكتشاف الشيء الغامض.

– سريع البديهة وواسع الخيال.

– ويتمتع بروح الطرافة والفكاهة.

– ذوّاق للجمال ومُلِم بالإحساس الفني، ويرى الوجه الجمالي للأشياء.

– يدقّق في التحاليل و التعاليل قبل قبولها.( الخطيب، 2003).

3- في مجال القيادة والمبادرة

– جدير بتحمل المسؤوليات، وينجز كل ما يوكل إليه.

– ذو ثقة كبيرة بنفسه.

– جريء للتحدث أمام الجمهور.

– محبوب بين زملائه.

– يَألف ويُؤلف من الجميع.

– يعبر عما يدور في خاطره بوضوح.

– يتمتع بالمرونة في التفكير والتعامل مع الآخرين.

– اجتماعي ولا يفضّل العزلة.

– يدير الأنشطة التي يشارك فيها.

– يشارك في معظم الأنشطة المدرسية والاجتماعية.

الخصائص العقلية:

أشار الخطيب (2003 ) إلى أبرز الخصائص العقلية التي يتصف بها المتفوق وهي على النحو التالي:

1- سريع التعلم والفهم والحفظ وقوي الذاكرة ودائم السؤال وقادر على المثابرة والتركيز والانتباه والتفكير الهادف لفترات طويلة.

2- سريع الاستجابة وحاضـر البديـهة وواسع الأفق، يـملك القدرة على التحليل والــتركيب والاستدلال وربط الخبرات السابقة باللاحقة وإصدار الأحكام.

3- محب للاستطلاع والفضول العقلي الذي ينعكس في أسئلته المتنوعة والمتعددة، وأفكاره جديدة ومنظمة ويسهل عليه صياغتها بلغة سليمة، ويقترح أفكاراً قد يعتبرها البعض غريبة.

 4- واضح التفكير وخصب الخيال والقدرة الذاتـية على الملاحظة والتذكر والاسـتيعاب، ويتمتع بنسبة عالية على التذكر والاسـتيعاب، ويتمتع بنسبة عالـية من الذكـاء والإبـداع ومستوى التحصيل، فهو يتفوق في تحصيله الدراسـي بما يعادل(44%) كما تفوق سرعة تـقدمه في المدرسة عن زملائه ما بين(2-4) سنوات في المتوسط في العمر العقلي.

5- متوازن القوى العقلية ومحافظ في مجمل حـياته على التقدم الذي أحرزه في فتـرات حياته السابقة منذ الطفولة، ويحب الاطلاع في عمق واتساع، ويفضل المبادرة بالكلام المباشر على استعمال الرموز، وحصيلته اللغوية واسعة وخصبة.

الخصائص الشخصية والاجتماعية:

يمتاز الطلبة المتفوقون بخصائص انفعالية وسمات شخصـية وقدرات عقلية وإبداعية تميزهم عن الأطفال العاديين، والتي تتمثل بالسرعة في اكتساب وتذكر المعلومات، والفضول في البحث عن المعلومات والاتجاه للمثابرة الفعلية، والاسـتمتاع في حل المشكلات، والاتجاه نحو الصدق والعدالة، والسعي إلى تنظيم الأشياء، والإبداع الخـلاّق والإبداع لإيـجاد طرق جديدة في العمل، كما يتباين مدى التكيف الذي يظهره الطلبة المتفوقون كما هو متباين لدى الطلبة العاديين، مع الأخذ بعين الاعتبار بوجود عامل القدرات العقلية العالية ومهارات حل المشكلات لدى الطـلبة المتفوقين وأثر هذا في التكـيف والتعامل مع التحـديات الحياتية المختلفة(الجندي، 2006).

 إن الخصائص الانفـعالية هي تلك الخصائص التي لا تُعد ذات طبيعة معـرفية أو ذهـنية، ويشمل ذلك كل ما له علاقة بالجوانب الشخصية والاجتماعية والعاطفية. وإن بلوغ مستويات متقدمة من النمو المعرفي للطالب لا يعني بالضرورة حدوث تقدم مماثل في النمو الانفعالي الذي ليس له مكان في المنهاج الدراسي، ومن أبرز هذه الخصائص الانفعالية: النضــج الأخلاقي، والقيادة، والحـساسية المفرطة والحدة الانفـعالية، والكـمالية وحـب الدعابـة (جروان، 2004  ).

يعاني الطفل المتفوق من مشكلات متنوعة ومن هذه المشكلات ما هي أسرية ترجع لأساليب الوالدين غير السوية في التنشئة، مثل:

الحماية الزائدة والإكراه والتسلط والسيطرة والتمييز بين الأبناء… ومنها المشكلات المدرسية التي تتعلق بالمنهاج والمعلم وطرائق التدريس والروتين المدرسي النمطي…

ومنها ما هي نفسية اجتماعية، مثل: القلق والاكتئاب والعزلة والإحباط .. في بعض المواقف الحياتية والتعليـمية ، مما يؤدي إلى تأثر الإنـجاز الأكاديـمي لهـؤلاء الطلبة المتـفوقين، ويـعود السبب في ذلك إلى أنهم يضعون أهدافاً سامية لأنفسـهم يصعب تحـقيقها في بعض الأحيان، ومن مشكلات الطـلبة المتفوقين أيضاً، افتقار البيئة المـنزلية للأدوات والوسـائل اللازمة لتـنمية استعداداتهم، كذلك عدم اهتمام المجتمع بمواهبهم والعمل على تنميتها.

 ويرى الباحث أن من أهم ما يعيق تقدم الطلبة المتفوقين عدم وجود كوادر تعليمية مؤهلة ترعى هذه الموهبة وتصونها وتعمل على تطويرها.

*المصدر

– موقع منار موقع متخصص في التربية الخاصة

عن admin

شاهد أيضاً

برنامج ترفيهي في جمعية المعاقين بالأحساء

تحت رعاية امير المدينة المنورة ندوة “إضاءات في التعامل مع ذوي الإعاقة”

اعاقتي – سالي : تحت رعاية امير المدينة المنورة ندوة “إضاءات في التعامل مع ذوي …

اترك تعليقاً