أخبار عاجلة

المشكلات التي تصاحب التوحد و كيفية التعامل معها

أما فيما يختص بالمشكلات التي تصاحب التوحد وعن كيفية التعامل معها نستعرض أهم المشكلات :

– مشكلة  النشاطات النمطية المتكررة

هناك كثير من الأطفال التوحديين يقضون جل يومهم في تكرار نشاطات نمطية ملزمة من نوع واحد . وتتضمن هذه النشاطات اللمس المتكرر لأشياء معينة أو وضعها في خط لانهائي أو تحريك الأيدي باستمرار. وهدفنا هو تقليل التأثير السلبي الذي يعكسه هذا السلوك على الأسرة وذلك بتقليل حدة وتكرار هذا السلوك على الأسرة تدرجياً.

ويتم العلاج عن طريق منع الطفل من أداء السلوك في الأوقات التي يستمتع بأدائه فيها مثلاً أوقات الوجبات كان نأخذ منه الطعام إذا بدأ بتحريك يديه. وفي وقت لاحق منعه من هذا السلوك عند مشاهدة التلفاز أو الاستماع لجهاز التسجيل وبهذه الطريقة توقف عن هذا  السلوك في هذه الأوقات إلا أنها لم تنتهي تماماً ولأنه ليس بمقدور الوالدين تمضية كل وقتهم مع طفلهم ولأن الطفل لا يستطيع أن يستمتع بالنشاطات العادية لذا وجد من غير المجدي أن نحد تماماً من استمتاعهم بالنشاطات الطقسية ، لذلك إذا تم تقليل هذه النشاطات لمستوى مقبول ولم تتداخل في حياة بقية أفراد الأسرة أو في مقدرات الطفل للمشاركة في نشاطات خاصة .

– مشكلة الروتين اللفظي

هناك كثير من الأطفال الكبار في سن التحدث يتبعون روتين لفظي محدد كأن يكون له طريقة نمطية في طرح أسئلة معينة بشكل يومي وطريقة واحدة للإجابة وتكون والدة الطفل التوحدي مضطرة للتجاوب معه، وإذا حدث تغيير بسيط جداً في طريقة طرحها للأسئلة سيحدث نوبة غضب حادة وطويلة ولحل هذه المشكلة تبدأ الأم  بإدخال اختلافات بسيطة في طريقة الإلقاء اليومي للأسئلة والأجوبة وعند تقبل الطفل لهذه الاختلافات ستقوم الأم بتقليل تكرار جلسات إلقاء الأسئلة والإجابات ، وتكون هذه الجلسات لأوقات محدده من اليوم.

ويمكن أن يتعامل بعض الناس بطرق مختلفة مع الروتين اللفظي فيعظهم يسمح للطفل أن يطرح أسئلته الاستحواذية في أوقات معينة من اليوم ثم تقل تدريجيا وآخرون يتعاملون مع ذلك بتقليل عدد الأسئلة في كل مرة ، ويتفق البعض بالإجابة على خمس أسئلة في المرة ولا يزيد على ذلك حتى ينقضي الوقت المحدد ثم يتناقص عدد الأسئلة .

– مشكلة مقاومة التغيير :

يصاب معظم الأطفال التوحديين بسخط شديد عند حدوث تغيير بسيط في محيطهم مثل أن يترك الباب في وضع مختلف اختلافا بسيطا جدا أو تزاح الطاولة عن مكانها المعتاد أو أي تغيير بسيط في أي أثاث في البيت .

يمكن التعامل مع مقاومة التغيير في محيطهم باستخدام الطريقة التدريجية لمثل هذه الحالات من المقاومة فإن إدراك التغيير في مكان الأشياء هو المرحلة الأولى في تعديل السلوك .

عندما يتحمل الطفل التغيير البسيط فعندها يمكن تشجيعه تدريجيا بقبول تغيرات اكبر وأوضح وبقدر الإمكان يفضل أن تكون التغيرات متوقعه أو متنبأ بها لدى الطفل ولدى الأطفال الأكبر سنا .

وعند تقبلهم التغيرات البسيطة يمكن في الغالب أن يوضح لهم التغيرات المتوقع حدوثها في المستقبل إذا كان التغيير في السلوك الروتيني متوقع فإنه سيكون أكثر استعداد لتحمل التغييرات التي تحدث ، وبالطبع فإن كثيرا من الأطفال يبدءون بالاستمتاع في الاختلاف في حياتهم اليومية .

– مشكلة سلوك التجميع الاستحواذي :

نجد عدد من الأطفال يقومون بتخزين عد وافر من الأشياء بدلا عن الانغماس بنشاطات طقوسية بوضع الأشياء بصفوف لا نهاية لها أو وضعها في مكان معين من الغرفة أو على كرسي معين ، مثلا لحل مشكلة وضع الدببة على كرسي الوالد في غرفة المعيشة حيث تصل عدد الدببة إلى 18 دباً. إذا ما أُخذ أي دب من دببته أو تم تحريكها من مكانها فإن الطفل يدرك ذلك فتبدأ مرحلة العلاج في البدء بأخذ دب صغير جداً ووضعه داخل دببه أخرى وتدريجيا أخذ دب تلو الآخر في غرفة الطفل بدل من غرفة المعيشة وتدريجيا يتم سحب ميع الدببة من الكرسي ويتم تشجيع الطفل على التعامل مع لعبه على أن لا يسمح له تميعها وحتى إذا ما زال متعلقا بدببة وكان يعلم مكان كل منها لكننا لا نسمح له بتجميعها ولا على إبقائها في مكان معين في البيت .

– مشكلة سوء التكيف عند الارتباط بالأشياء :

ينتشر الارتباط الوثيق بأدوات الأمان مثل البطانية عند الأطفال الطبيعيين ويكون الارتباط بأشياء معينه (بطانية معينه) وليست أي بطانية ، ويشعرون بالراحة بها في حالة المرض أو التعب أو القلق أو عدم الاستقرار ومهم جدا للطفل أن يكون لديه أدوات الأمان في مثل هذه الحالات ويسخط إذا لم تتوفر هذه الأدوات ، أن هذه الظاهرة طبيعية وتكيفيه وليست سبب للتدخل ومن الطبيعي أن يقوم الطفل الصغير جدا بحمل الأشياء معه باستمرار لكن غير الطبيعي أن يظل يحملها حتى سن ما قبل المدرسة أو إن الالتصاق بها يمنعه من أداء النشاطات الأخرى .

فيمكن حل هذه المشكلة وفقا للنظام التدريجي وفقا للزمن الذي يقضيه الطفل في حمل الأشياء معه وحجم الشيء نفسه وتأثيره في القيام بنشاطات أخرى .

– مشكلة عدم التواصل الاجتماعي

السمة الوحيدة التي يغلب ظهورها لدى كل الأطفال الذين يعانون  من التوحد تتمثل في القصور الشديد في الإشارات واللغة التواصلية الاجتماعية. كما أنة من الممكن أن يظهر الأطفال المصابون وبشكل جلي وخاصة في الشهور الأولى من حياتهم بالعجز عن الانخراط في سلوكيات اجتماعية حتى البسيط منها من مثل التواصل البصري و الابتسام والاستجابة لمحاولة الوالدين لاستثارة الكلام و الألعاب التي تقتضي التفاعل مع الآخرين.

ومن الملاحظ أنه عندما يتم تعلم بعض مفردات اللغة فغالباً ما يكون استخدامها آلياً أكثر منه اجتماعياً ولا يمكن لمثل هذه الأنماط أن تستمر طيلة حياة الفرد .

 وحتى عندما يتم إنجاز الكفاية اللغوية فقد يظهر لديهم نقص شديد في مهارات اللغة الوظيفية واستخداماتها من مثل المبادرة بالمحادثة الآخرين و القدرة على تبادل الأدوار اعتماداً على بعض السمات الصوتية وإعطاء التفصيلات الكلامية والمتابعة و الانتباه خلال فترة المحادثة.

ولحل هذه المشكلة هناك أساليب للاتصال تبدو فعالة مع أطفال التوحد منها ما يلي :
” عندما تتحدث إلى الطفل اجعله ينتبه إليك تماماً. نادِ الطفل باسمه حتى يعرف أنك تتكلم معه وحاول تقليل التشويش المحيط مثل صوت الراديو أو التلفاز عندما تتحدث مع الطفل حتى يستطيع التركيز معك.
” تحدث إلى الطفل بلغة مبسطة مستخدماً الكلمات الضرورية فقط. مثلاً بدلاً من قول “هلاّ تفضلتم بالقدوم والجلوس على الكرسي” قل له : سعد اجلس.
” لا تعده بوعود قد لا تستطيع الوفاء بها.
” الأطفال التوحديين استيعابهم ضعيف بالنسبة إلى اللغة ولذلك فقد يصابون بالتشويش وربما الحزن إذا استخدمت ألفاظ سخرية وتهكم معهم. يجب الابتعاد دائماً عن عبارات مثل: “أنا أمزح” – ساعدني …الخ.
” استخدم مصطلحات/ألفاظ محددة عند الكلام عن الوقت. مثال ذلك بدلاً من قول “سنذهب للدكان فيما بعد” قل “سوف نذهب للدكان الساعة الثالثة بعد الظهر” وأما إذا كان الطفل لا يعرف الوقت فقل له “سنذهب إلى الدكان بعد الغداء”.
” كن إيجابيا ولا تحدث طفلك عما يجب ألا يفعله فقط وبدلاً من ذلك أخبره عما يجب أن يفعله ومثال ذلك بدل أن تقول له “لا ترم ألعابك وتبعثرها على أرضية الغرفة” قل له ” ضع ألعابك في الصندوق.

– مشاكل الأكل والنوم

 صعوبات الأكل والنوم لدى عدد من الأطفال التوحديين تكون مرتبطة بمقاومتهم للتغيير وهذه المشكلة لها عدد من الحلول نتطرق لبعضها .

استخدام وسائل التغيير التدريجية تغيير بسيط جدا في أول الأمر مثل أوقات الوجبات أو وضع الطاولة.

كذلك ممكن دس كمية قليلة من طعام جديد غير مقبول لدى الطفل تدخل الوجبة المعتادة لدى الطفل فإذا تقبل هذا الطعام دون مشاكل يمكن زيادة كمية الطعام تدريجيا ، أما في حالة عدم إمكانية خلط طعام جديد دون علم الطفل يمكن تقديم كمية قليلة جدا من الطعام الجديد (ملعقة صغيره) للطفل ويشجع الطفل على تناوله مع الطعام المفضل .

وعندما يتقبل الطفل هذه الكميات القليلة يتم زيادة الكمية من الطعام الجديد بشكل يومي حتى يتم تحقيق نظام غذائي منوع.

أما بالنسبة لمشكلة النوم فتم التعاون معها بطريقة التغيير التدريجي حيث أن إصرار الطفل التوحدي أن تقضي معه والدته وقت طويل في غرفة نومه حتى ينام يحتم على والدته أن تقضي طوال الليل معه .

وقد بدأ العلاج التدريجي لهذه المشكلة بانسحاب الأم تدريجيا من غرفة نوم طفلها: أولا تم وضع مرتبة بجوار سرير طفلها حتى تستطيع الأم القيام باحتضانه بمجرد استيقاظه بالعادة.

وتدريجيا بدأت تزيح المرتبة بوصه ثم بوصه أخرى حتى تستطيع الأم إن تتحدث معه أو تلمسه عندما يستيقظ لكن لا تستطيع أن تحتضنه بسهولة وتدريجيا بدأت الأم تبعد المرتبة عن سريره باتجاه الباب ، وعند استيقاظه تستطيع إرضاؤه بالحديث فقط ولا تستطيع لمسه .

وفي فترة وجيزة يستطيع الطفل تقبل هذه التغيرات وفي الشهر الثاني من العلاج تقوم الأم بوضع فراشها في الصالة بين غرفة الطفل وغرفتها ، وفي نهاية الشهر الثاني تعود الأم لغرفتها ويمكن في هذه المرحلة أن تتعامل الأم مع طفلها عند استيقاظه من نومه بمناداتها عن بعد وتشجيعه للنوم مرة أخرى .

– مشكلة صعوبة فهم المشاعر العاطفية لدى الغير

يظهر الأشخاص التوحديون صعوبة في تمييز مشاعر غيرهم وفهمها حيث يعتبر التميز بين المشاعر التي تجسدها تعبيرات وجوه الناس من الأمور الصعبة على الأشخاص التوحديين .

ويمكن أن يتعلم الأطفال التوحديين التمييز بين المشاعر ولاسيما التي تنطوي على انفعالات سهلة كالسعادة والحزن والغضب والخوف ،لكي يتم تعليم طفل توحدي أسماء المشاعر العاطفية ،ينبغي أن تسمى هذه المشاعر لهم ، فإذا رأيت الطفل سعيداً أثناء نشاطات اللعب ، فقل له “أنت سعيد” .يكون هو شاعراً بأحاسيس السعادة ،وما عليك إلا أن تسميها له .وحتى لو لم يستجيب الطفل في البداية ، فإنه بالممارسة المستمرة ،سيميز ما تتحدث عنه . وعندما تعتقد أن الطفل أصبح يميز أسماء المشاعر الأساسية ،تستطيع أن تضيف هدفا أخر هو :أن يميز سبب المشاعر .في المثال السابق ،تستطيع أن تقول “أنت سعيد لأنك تحب هذه اللعبة ” .

علم الأطفال التوحديين أن يميزوا المشاعر التي يظهرها غيرهم من الناس. يمكن أن تفعل ذلك بأن تريهم صورا تظهر أشخاصاً تبدو على وجوههم مشاعر مختلفة.

هناك مسلسل معين يفضل أن تتبعه .علمهم أولا كيف يطابقون بين الصور بناء على تعبيرات المشاعر لدى الأشخاص الذين في الصورة . وعندما يتقنون المطابقة ، أحضر لهم صوراً مختلفة واطلب منهم أن يعطوك صوراً بناء على تعبير شعور تحدده أنت . وعندما يتقنون ذلك اطلب منهم أن يسموا المشاعر التي تظهر في الصور(إذا كان لديهم مهارات لفظية ).الخطوة الأخيرة في هذا المسلسل أن تعلمهم أسباب هذه المشاعر

–  مشكلة قصور الانتباه وعدم التركيز

حيث يوجد للأطفال التوحديين قصور في الانتباه وعدم التركيز مما يؤدي إلى عدم إكمال المهام أحياناً والميل إلى الحركة باستمرار وتشتت في الانتباه للأشياء والأشخاص .

ولحل هذه المشكلة يوجد بعض التدريبات المساعدة على تركيز انتباه الطفل التوحدي سوف نتطرق لبعضها

1- جمع الأشياء من الأرض ووضعها في سلة
وهذا التدريب الغرض منه إطاعة الأوامر وكذلك التعود على النظام ويجب أن نجمع الأشياء مع الطفل إذا صرخ أو رفض امسكي يد الطفل ودربيه كيف يلم الأشياء
بعد إتقان هذا التمرين بدء في تصنيف الأشياء الملقاة على الأرض مثل وضع اللعب في كيس والأقلام في كيس آخر وهذا التمرين يؤدي في جو من الضحك والغناء حتى نقلل من العصبية

2- لضم عقد من الخرز في خيط وهذا التمرين مهم جدا يعطوه لسما دائما على الرغم من أنها تجيده ألا انه يزيد من التركيز إذا لم يكن عندك خرز استخدمي حبات المكرونة الاسطوانية
في الأول استخدامي الأحجام الكبيرة حتى يسهل اللضم وفي كل مرة قللي الحجم حتى يزداد التركيز ويمكن لبس الطفل العقد بعد ذلك لكي يحس انه عمل شئ جميل

3- متابعة ضوء شمعة أو كشاف صغير في غرفة مظلمة وهذا يحس من التواصل البصري وبعد شوية اطلبي من الطفل أن يمسك ظل الشمعة على الحائط
4- نزع مشابك غسيل من حافة طبق وهذا لتقوية عضلات اليد وبعد ذلك تدريبه على وضع المشابك على حافة الطبق
ويمكن تصنيف المشابك حسب اللون
5- عمل كور من الصلصال أو العجين ونطلب من الطفل غرس عصا خشبية في الكور ونقلها إلي طبق آخر
6- اللعب بلعبة فقاعات الصابون ومحاولة متابعة الفقاعات لتحسين التواصل البصري والطلب من الطفل فرقعة الفقاعات ثم التدريب بعد ذلك على النفخ في اللعبة
7- تخريم ورقة وطلب من الطفل إدخال سلك مرن في الخرم
ترتيب المكعبات فوق بعضها بطريقة راسية وأفقية والطلب من الطفل تقليد نمط معين مثل وضع الأصفر ثم الأحمر ثم الأصفر ثم الأحمر وهكذا
ويجب التركيز في هذا الجزء على الألوان والتميز بين الأمر فك والأمر ركب

8- تقسيم الصفحة إلي مجموعة مربعات والطلب من الطفل أن يلصق استكر في المربعات بالترتيب في الأول أعطيه أنت الاستيكر ثم بعد ذلك اجعليه هو يخرج الاستيكر بنفسه لتنمية العضلات الدقيقة

9- استخدام المقص في الأول ركزي على مسك المقص وبعد ذلك ارسمي خطوط لكي يمشى عليها بالمقص وبعد ذلك دربيه على قص صورة محددة
سوف استكمل بعد ذلك باقي التمارين

أخواتي معذرة على التأخير في استكمال التدريبات
10- لفت نظر الطفل لصوت الموبيل ثم بعد ذلك نخفي الموبيل في مكان ونجعله يبحث عنه
11- تدريبات معرفة الألوان وهذا يتم على مراحل أول مرحل فصل الألوان عن بعضها بمعني نحضر مثلا ورقة ونلونها احمر ورقة ثانية ازرق ونقص مجموعة أوراق صغيرة بهذين اللونين ونطلب من الطفل أن يضع القصاصة الحمراء عند الورقة الحمراء مثلا وكذلك الزرقاء

بعد ذلك نسمي الألوان “نستخدم عدد قليل في الأول” في المرحلة التالية نقسم الورقة إلي قسمين بالطول ونرسم دائرة حمراء في القسم اليمين ونرسم في القسم الشمال دائرتين حمراء وزرقاء ونطلب من الطفل أن يصل اللون المتشابهة مرة في مرة نريد عدد الألوان
المرحلة التالية نبدأ نحدد مثلا لون التفاحة أيه يختار الطفل الأحمر وهكذا مع باقي الألوان

12-  تدريبات التلوين نبدأ أولا في رسم دائرة مثلا على ورقة وبواسطة مسدس الشمع نمشي على حدود الدائرة حتى لا يخرج الألوان في الخارج شوية شوية نصغر الورقة والرسم لكي يركز أكثر
يمكن رسم وردة منفصلة الأوراق عن الغصن ويلون الأوراق بالأحمر والغصن بالأخضر ثم نبدأ في تجميع الوردة أمام الطفل
13- رص المكعبات بجوار بعض ثم التدريب على نمط معين للرص مثل الرص الأفقي أو الرص الراسي أو مكعب احمر يليه مكعب اصفر وهكذا
14-  تمارين التطابق وهو يبدأ بتطابق الأشياء المتشابهة في الحياة مثلا نعطي الطفل فردة من الحذاء الخاص به ونطلب منه البحث عن الفرد الآخر وهكذا في الحياة اليومية الأول ثم نبدأ في رسم تفاحة وموز في ورقة وفي ورقة أخر نرسم تفاحة اخرا ونطلب من الطفل أن يضع التفاحة على التفاحة وهكذا لكي تتكون صورة ذهنية في المخ
15- الطلب من الطفل مثلا وضع الملابس في الدولاب وبعد أن يفهم معني الدولاب نعطيه الملابس ونقول ضعة مكانها بدون لفظ الدولاب حتى تشتغل الذاكرة عنده ثم بعد ذلك نطلب منه أن يحضر الملابس من الدولاب مع ذكر لفظ الدولاب المرحلة التالية نطلب من الطفل هات الملابس بدون ذكر لفظ الدولاب طبعا كل مرحلة تأخذ وقتها
16- الطلب من الطفل تنفيذ أكثر من أمر متتاليين مثلا نضع الطبق فوق الطاولة ضع الطبق فوق الكرسي .

– مشكلة السلوكيات الخاطئة

الطفل التوحدي لديه الكثير من السلوكيات الخاطئة .وهنا يجب علينا مساعدته على تعديل سلوكياته عن طريق سرد بعض القصص  التي تتناول نقداً للسلوكيات الخاطئة وتشجيعاً للسلوكيات السليمة . بعبارة أخرى ،يجب أن تتضمن هذه القصص عناصر وصفية إرشادية ،هذا مع الوضع في الاعتبار ضرورة وجود عنصر إرشادي واحد فقط في كل قصة .مثال على ذلك :

أحب اللعب مع صديقي – صديقي يحب اللعب معي- نستمتع باللعب معاً- إذا أغضبت صديقي لن يلعب معي لذا- ألعب مع صديقي وأكون لطيفاً معه .

* المصدر

– مقتبس من بحث سمات ومشكلات التوحد وكيفية التعامل معها للباحثة فاطمة محمد

عن admin

شاهد أيضاً

المعاقين عقليا وتدريسهم؟ الاعاقة الفكرية

اعاقتي – سالي – المعاقين عقليا وتدريسهم؟ الاعاقة الفكرية الخصائص الجسمية والحركية : ــ ينخفض …

اترك تعليقاً